“وطني برس” : وزارة الخارجية والمغتربين .
بيان السيد الدكتور فيصل المقداد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية أمام اجتماع قمة رؤساء دول وحكومات حركة دول عدم الانحياز – باكو / جمهورية أذربيجان/ 26 تشرين الأول 2019
السيد الرئيس
يسرني أن أشكركم مجدداً على عقد هذا الاجتماع الهام في عاصمة بلدكم الجميل باكو، وان أهنئكم على اختياركم الحكيم لشعار اجتماعنا، هذا وأود أن اعبر عن الشكر على حسن الاستقبال وكرم الضيافة المعهود عن الشعب الأذري الصديق، كما أود أن أشكر بهذه المناسبة السيد الرئيس نيكولاس مادورو رئيس جمهورية فنزويلا الصديقة على الجهود التي بذلتها بلاده خلال السنوات الثلاثة الماضية في رئاستها المميزة لحركة عدم الانحياز .
السيد الرئيس،
يتزامن انعقاد قمتنا اليوم في وقت يشهد فيه عالمنا تحديات جمة تتمثل في محاولة الدول الغربية الانقضاض على دول الحركة بهدف التأثير على دورها في صناعة عالم اليوم، وقد تجاهلت هذه الدول انجازات الحركة ، منذ مؤتمري باندونغ و بلغراد، لتحقيق عالم أكثر أمناً تسوده مبادئ السلام والعدالة والتضامن والتعاون، عالم يقوم على أساس مبادئ احترام سيادة الدول واستقلالها وسلامة أراضيها والمساواة فيما بينها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والامتناع عن العدوان أو استخدام القوة و التلويح بها، وعلى حل المنازعات بالطرق السلمية. لذلك فإننا ندعو الى التمسك بتلك المبادئ ، كي تعود حركتنا كسابق عهدها ، قوة فاعلة في التوازنات والعلاقات الدولية ، تحافظ على تلك القيم لتحقيق السلام العالمي المنشود.
إن عالمنا اليوم بحاجة ماسة إلى ديمقراطية في العلاقات الدولية ، كما هو بحاجة أيضاً إلى احترام نتائج الانتخابات عندما تتعارض مع مصالح الولايات المتحدة الأمريكية و الدول الاستعمارية ، وإن محاربة هؤلاء لنتائج الانتخابات في بلدان مثل فنزويلا و بوليفيا و نيكاراغوا يفضح زيف الديمقراطية التي يطالبون بها.
إن بلادي سورية ، ومن منطلق إيمانها بأهداف الحركة النبيلة، وبحكم تجربتها في معالجة الأزمة التي ألمت بها ، وعلى الرغم مما حققناه من انتصارات بفضل بطولات الجيش العربي السوري ومساعدة الحلفاء والأصدقاء، ترى بأن أحد أخطر ما يواجهه عالم اليوم هو تفشي ظاهرة الإرهاب اقليمياً ودولياً، بدعم وتمويل وتسليح وتبرير من حكومات دول باتت معروفة للجميع . وقد أضحت آفة الإرهاب تشكل أحد أهم التهديدات للسلم والأمن الدوليين ، وتشكل خطراً محدقاً يواجه الجميع دون استثناء.
وقد باتت الأعمال الارهابية الإجرامية التي يرتكبها تنظيما ” داعش” و” جبهة النصرة” وكافة التنظيمات و الكيانات الأخرى المرتبطة بهما في سورية، وفي أجزاء كثيرة من بلداننا العربية ودول العالم، تشكل دليلاً واضحاً على تفاقم ظاهرة الارهاب و بلوغها حدوداً غير مسبوقة في الاجرام والقتل والتنكيل والهمجية وتدمير البنى التحتية للدول النامية وإن اختلفت أشكالها وهوية مُنفذيها.
و كنا قد كررنا وفي مناسبات كثيرة بأن الطريق للقضاء على الإرهاب معروف للجميع، وأن تغاضي دول فاعلة مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول الاتحاد الأوروبي عن محاربة الإرهاب وانتهاجها أسلوباً انتقائيا في مكافحته، يثبت عدم وجود إرادة سياسية لدى هؤلاء للقضاء عليه واجتثاث جذوره، وهنا نركز على ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة حقيقية لمساءلة الدول الداعمة والممولة للإرهاب، وأن يتم تنسيق كافة جهود مكافحة الإرهاب مع البلد المعني ، وعدم استخدام مكافحة الإرهاب كذريعة للعدوان ولانتهاك سيادة الدول وسلامة أراضيها .
إن الاعتداءات المتكررة ضد سيادة وسلامة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية ، و المحاولات المستمرة من قبل النظام التركي لإنشاء ما يسمى بـ ” المنطقة الأمنة ” داخل الاراضي السورية دون أي احترام للقانون الدولي ولمبادئ السيادة والاستقلال وتزوير مضمون المادة /51/ من ميثاق الأمم المتحدة و مبدأ حسن الجوار، و العدوان المباشر على الاراضي السورية لما يسمى بـ “التحالف الدولي ” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ، كلها تصرفات أحادية مدانة وغير قانونية مرفوضة شكلاً ومضموناَ وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ، وخرقاً سافراً ل قرارات مجلس الأمن إزاء الأزمة السورية التي تؤكد جميعها على احترام وحدة وسلامة وسيادة الجمهورية العربية السورية .
إن بلادي سورية تشكر دول الحركة على تضامنها مع شعب سورية و إدانتها لهذا العدوان التركي الغاشم، وتؤكد ومن على هذ المنبر على حرمة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية ، وعلى تصميمها على التصدي للعدوان التركي بكافة الوسائل المشروعة المتاحة وعلى عزمها لتحرير كل ذرة من ترابها و طرد أي وجود أجنبي غير مشروع على أراضيها مهما كانت التضحيات ، وتشدد على دعوتها لأبنائها اللاجئين للعودة إلى وطنهم وأنها ستقدم لهم كل ما يحتاجونه للعيش بكرامة بعيدا عن محاولات استغلال البعض لهم لتحقيق أجندات مشبوهة.
لم يعد يخفى على أحد بأن المستفيد الأول مما يجري في سورية و المنطقة هو كيان الاحتلال الاسرائيلي، الذي يستمر ومنذ عقود بعربدته المعهودة دون وازع أو رادع أو عقاب، إذ لم يكتف هذا الكيان باستمرار احتلاله للأراضي العربية في فلسطين و الجولان السوري وأجزاء من جنوب _لبنان منذ عقود، وارتكابه للجرائم المروعة بحق المدنيين الرازحين تحت الاحتلال، بل أمعن في طُغيانه من خلال قيامه باعتداءات مباشرة غير مسبوقة شملت بلادي سورية و دول أخرى في المنطقة ، تضع الوضع على شفير الهاوية ، وقد تدفع للقيام بسيناريوهات لا يستطيع أي منا توقع مداها أو تداعياتها على السلم والأمن الدوليين.
لذلك فإننا نؤكد هنا، بأن الحرب الإرهابية على سورية والعدوان المتكرر ضد سلامة ووحدة أراضينا لن تُحرفنا قيد أنملة عن البوصلة وعن تمسكنا بحقنا المشروع وغير القابل للتصرف في استعادة الجولان السوري المحتل كاملاً بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي ووفقاً لقرارات الأمم ذات الصلة وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن رقم242_338 و القرار 497 الذي أكد على أن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفرض ولايتها على الجولان باطل ولا أثر قانوني له على الإطلاق .
إن التصريحات الإعلامية والإعلانات الانفرادية والإجراءات العبثية للرئيس الأمريكي لتقويض هذا الحق بما فيها اعترافه بما يسمى بـ “السيادة الإسرائيلية على الجولان” لا يغير شيئا من الوضع القانوني للجولان، فأن الجولان أرض سورية ، وليست أرضاً أمريكية كي يتبرع بها الرئيس الأمريكي لمن يريد ومتى يقرر.
كما تؤكد الجمهورية العربية السورية مجدداً على أن الحرب الإرهابية التي تشن عليها لن تحيدها أبداً عن موقفها الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية ،وعلى حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس، وضمان حق العودة للاجئين وفقاً للقرار رقم /194/ لعام 1948.
وسورية تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في رفضه لما يسمى “صفقة القرن ” لأنها محاولة أمريكية – صهيونية جديدة لقتل تطلعات الشعب الفلسطيني ودفن حقوقه وتضحياته.
بعد أن عجزت بعض الدول المعروفة عن تحقيق مآربها عبر التدخل العسكري والإنساني والإرهابي في بعض دول حركتنا بذرائع واهية ، عمدت إلى تكثيف إرهابها الاقتصادي ، لذلك فإن بلادي تدين بشدة ، فرض الإجراءات القسرية أحادية الجانب على سورية وعلى بعض دول حركة عدم الانحياز ، بما فيها جمهورية إيران الإسلامية و جمهورية فنزويلا البوليفارية و جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية و كوبا و بيلاروسيا ، وذلك من قبل الولايات المتحدة الأمريكية و الاتحاد الأوروبي ودول أخرى ، كوسيلة لتحقيق أهدافٍ وأجنداتٍ سياسية. و نؤكد أنه لو توحدت دول حركتنا في رفضها لهذه الإجراءات القسرية اللاأخلاقية لما تمكن المستعمرون من فرضها على دولنا .
نود التعبير عن الأسف لبقاء صراع ناغورني كارباخ دون حل و لاستمرار التهديد الذي يشكله للأمن الإقليمي والدولي ، ونؤكد على أهمية حله بصورة سلمية استناداً لمقاصد ومبادئ الأمم المتحدة ولمبادرة مجموعة مينسك للوساطة الدولية ، وكذلك الرؤية التي عبرت عنها حركة عدم الانحياز في مواقفها السابقة.
تؤكد الجمهورية العربية السورية استمرار عزمها على مكافحة الارهاب و إنقاذ شعبها من شروره ، لذلك حرصت على المشاركة في مسار آستانا الذي اثبت نجاحه وفعاليته سواء على الأرض أو في تشكيل لجنة مناقشة الدستور .
وفي هذا السياق لا بد أن نؤكد مجددا على موقفنا والمتمثل بأن حل الأزمة في سورية مبني على الحوار السوري السوري بقيادة وملكية سورية ودون تدخل خارجي ودون شروط مسبقة، وعلى نحو يحفظ سيادة ووحدة و سلامة أراضي الجمهورية العربية السورية. ونذكر مرة أخرى بأن نجاح المسار السياسي يعتمد بشكل أساسي على توفر مناخ من الالتزام الدولي والإقليمي وتكاثف جميع الجهود من أجل محاربة الإرهاب الذي تتعرض له سورية والمنطقة والعالم ، وأن كافة الاعتداءات على سلامة وسيادة ووحدة أراضي سورية من قبل أي طرف كان لاسيما نظام أردوغان و الإدارة الأمريكية ويعض الدول الغربية ستكون لها بدون أدنى شك تداعيات سياسية على العملية السياسية وعلى عمل لجنة مناقشة الدستور، مالم ينبري المجتمع الدولي والأمم المتحدة لوقف هذا العدوان وردعه والضغط على النظام التركي لسحب جيشه من كافة الأراضي السورية، تمهيداً لبسط الحكومة السورية سيادتها على كافة أراضيها وبما ينسجم مع أحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات ذات الصلة بالأزمة في بلادي سورية.
وفي الختام ، أود أن أهنئ جمهورية أذربيجان على ترؤسها لحركتنا للسنوات الثلاثة القادمة، فنحن سندعم دور الحركة في مختلف المجالات، وذلك عبر تعاوننا جميعاً و تمسكنا والتزامنا بمبادئ الحركة العشرة، والتي بات التمسك بها اليوم يشكل ضرورة لنا جميعاً وأكثر من أي وقت مضى، وذلك لمواجهة العواصف والتحديات السياسية الحالية والمستقبلية التي تتعرض لها دول حركتنا.
وشكراً السيد الرئيس،
بيان السيد الدكتور فيصل المقداد بيان السيد الدكتور #فيصل_المقداد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية أمام اجتماع قمة رؤساء دول وحكومات #حركة_دول_عدم_الانحياز، #باكو/ #جمهورية_أذربيجان 26 تشرين الأول 2019#وزارة_الخارجيةوالمغتربين_في_الجمهورية_العربية_السورية Posted by وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية on Saturday, 26 October 2019
بيان السيد الدكتور فيصل المقداد
بيان السيد الدكتور #فيصل_المقداد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية أمام اجتماع قمة رؤساء دول وحكومات #حركة_دول_عدم_الانحياز، #باكو/ #جمهورية_أذربيجان 26 تشرين الأول 2019#وزارة_الخارجيةوالمغتربين_في_الجمهورية_العربية_السورية
Posted by وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية on Saturday, 26 October 2019
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
برلماني سوري: متغيرات الشرق السوري قد تؤخر الحسم لكن التحرير مؤكد
“مخلوف”: التواجد الفرنسي بسورية في مواجهة الإبتزاز التركي
خبير عسكري: سورية دفعت ثمن باهظ لكنه غيّر وجه العالم.. وكلام الرئيس الأسد الأخير سهل ممتنع
باحث سياسي: الرئيس “الأسد” يوضح طبيعة المرحلة القادمة للحرب السورية
كاتب فلسطيني: القدرة الردعية للعدو الصهيوني تعرضت للتصدع.. والرئيس الأسد قائد منتصر يمسك زمام الأمور
برلماني سوري: حديث الرئيس “الأسد” دقيق في ظل متغيرات متسارعة
الدكتور “حطيط”: الرئيس “الأسد” يوضح مستقبل سورية بكل جوانبه
كاتب سياسي: زيارة الرئيس “الأسد” لريف إدلب صفعة في وجه “أردوغان” وأقوى الرسائل الميدانية بجاهزية الجيش لتحرير إدلب
كاتب مصري: العلاقات المصرية السورية لم تنقطع.. والجامعة ترغب في العودة إلى دمشق ولا تنتظر أن تعود دمشق إليها
ناشط أردني: الحريري لن يستقيل.. وسيعلن عن ورقة اقتصادية إصلاحية
“المثقف” المرتزق.. بقلم: د. بهجت سليمان
الأخلاق.. والسّياسة.. ما لم تَتَدارَكْهُ “الدّولة”.. وما لم تفهمه “المعارضات” .. بقلم: د. بهجت سليمان
معالجة الواقع المعيشي والحياتي الصعب لمعظم السوريين.. بقلم: د. بهجت سليمان
الأسَدَان: في الذكرى التاسعة والأربعين للحركة التصحيحية.. (الأسد حافظ) و (الأسد بشار): قدَرُ التاريخ وخِيارُ الشعب السوري.. بقلم: د. بهجت سليمان
أيُّها الشُّرَفاء في لبنان …حَذارِ من القفز في المجهول !! .. بقلم: د . بهجت سليمان
هل سيؤدي إعلان ترامب اعترافه بسيادة الكيان الصهيوني على الجولان إلى حرب في المنطقة؟
مشاهدة النتائج
بين الفوضى الأميركية والتنمية الصينية .. بقلم: رفعت البدوي
التاريخ.. الحُكم والحَكم .. بقلم: رفعت البدوي
لبنان.. مراوحة نشطة بانتظار تغيير المعادلة .. بقلم: رفعت البدوي
لبنان بين الظاهر والمضمون .. بقلم : رفعت البدوي
كيف صار الفساد في لبنان محمياً؟ .. بقلم: رفعت البدوي
كاريكاتير .. هل من “مسرحية كيميائية” أخرى؟
كاريكاتير.. الاعتداءات الإسرائيلية تعكس الصراع السياسي الداخلي!
كاريكاتير .. الأيام أجمل من دون عقوبات
كاريكاتير .. دموع التمساح الأمريكي على سورية!
كاريكاتير .. البنتاغون: القوات الأمريكية وقعت في فخ بسورية!
الأونروا.. بين التلويح بالتقويض وتجديد التفويض .. بقلم: د. باسم عثمان
مغامرات نتنياهو ونهاية الكيان
مصالحة خليجية تمهيداً لاتفاقٍ مع “إسرائيل”.. أكثر من انفتاح وأقلّ من تطبيع!
جزيرة عائمة قبالة شواطئ غزة.. اسرائيل تُهندسها والتطبيع يمولها
“النصرة” محظية تركيا التي ستغادر حرملك السلطان!
إرتهان وفد المعارضة السورية للخارج يخدم الأجندات الغربية
رغم الخلافات في جنيف.. حلول مرتقبة حول صياغة الدستور السوري
سورية.. أثرياء بفضل الحرب.. بقلم : إبراهيم شير
هل تعمل واشنطن على زعيم إرهابي جديد بعد قتلها البغدادي؟!
معسكرات هتلر وكامبات اللاجئين اليوم.. المصير واحد.. بقلم: إبراهيم شير
بعد انخفاض توتر الحرب الاقتصادية ..ارتفاع بأسعر النفط
10 أيام من معرض دمشق الدولي .. رسائل للعالم عن سورية
مختلف دول العالم تجتمع في معرض دمشق الدولي 61
وزير الاقتصاد السوري : العقود الموقّعة في معرض دمشق الدولي جيدة بالمطلق
جناح وزارة الصناعة في معرض دمشق الدولي.. توليفة من المنتجات النسيجية والهندسية ومواد الإسمنت والبناء والصناعات الغذائية والكيميائية
القرم يشارك في إعادة إعمار السكك الحديدية السورية
شاهد.. ما هي المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب؟
بالصور والفيديو.. تعرفوا على الطائرة الروسية “إيل-20”
بالصور .. الدفاع الجوي يصد العدوان على اللاذقية من عرض البحر
بالصور.. معرض دمشق الدولي في يومه الأخير
بالصور.. ما هي المدرعات التي يستخدمها الجيش العربي السوري ؟
جميع الحقوق محفوظة.. وطني برس.. 2019