“وطني برس” : خاص .
منذ عدة أيام شهدت الساحة السورية و العراقية نصراً جديداً، حيث تم افتتاح معبر البوكمال – القائم بين الحدود العراقية السورية برعاية رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي وعدد من الوزراء والمسؤولين، بعد إقفاله لـ 5 سنوات بسبب سيطرة داعش عليه قبل تحريره من قبل القوات العراقية.
و حول دلالات افتتاح المعبر في هذا التوقيت تحديداً بعد سلسلة استهدافات أمريكية لمحيطه و وضع عراقيل لعدم إتمام الافتتاح، يسعدنا أن يكون ضيفنا في حوار خاص لموقع وطني برس نائب رئيس لجنة الأخوة السورية – العراقية في مجلس الشعب المهندس محمد فواز لمناقشة الحدث السياسي الأخير على الساحة السورية – العراقية .
حيث قال : بدايةً أبارك للشعبين الشقيقين السوري و العراقي افتتاح معبر البوكمال- القائم و أترحم على أرواح شهداء الجيشين البطلين و القوات الرديفة الذين لولاهم لسيطرت داعش و أخواتها على المنطقة و عاثت مخابرات العالم خراباً و دماراً و نهباً لخيرات بلادنا .
وتابع : كان الحديث عن افتتاح المعبر منذ عدة أشهر خلت بين الحكومتين إلا أن الضغط الدولي برئاسة الولايات المتحدة و بتحريضٍ مباشر من الكيان الصهيوني لعدم إتمام هذه الخطوة .
و حول موقف الغرب من افتتاحه لعله شكل له كابوساً فهذا الأمر لم يعجب أجهزة الاستخبارات الأمريكية من تقارب عربي – عربي لدولتين مقاومتين في الشرق الأوسط ، أشار م. محمد فواز نتيجةً لإصرار البلدين على فتح هذا المعبر الحيوي قامت قوى الشر بتحريض أتباعها للقيام بأعمال شغب وصفت “بالثورة” أدت تخريب مقرات و منشآت حكومية حيوية في العاصمة بغداد , رداً مبطناً على هذا التقارب الطبيعي بين الشقيقين .
و عن تأثير افتتاح المعبر على سورية والعراق من النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية، أكد عضو مجلس الشعب أنه لا يخفى على أحد أهمية افتتاح هذا المعبر من الناحية الاقتصادية و السياسية من حيث كسر الحصار أحادي الجانب من قبل أميركا و أتباعها الذين يخشون من ربط إيران و سورية و العراق عبر هذا المنفذ و عدم الانصياع و الانقياد إلى سياسة الهيمنة العالمية بعزل سورية .
و في معرض إجابته على سؤالنا هل ما يحدث في العراق مرتبط بهزائم السعودية في اليمن و أو محاولة الرياض لحرف الأنظار عن ذلك و باتفاق مع الأمريكي بعد حادثة ” أرامكو ” ؟ بالتالي هذا يشير على أن هنالك وجود خلايا نائمة تدفع الشعب العراقي إلى العنف و التخريب ؟
قال البرلماني السوري : ولا يفوتنا أن نربط هذا الحدث و تأثيراته الكارثية على مملكة بني سعود و أتباعها بعد الانتكاسات المهينة التي تعرضت لها قوى الذل الذي تقوده السعودية ضد اليمن الشقيق البطل . فعودة العلاقات الطبيعية بين أي بلد عربي مع سورية يعتبره بني سعود خسارة لهم كما حدث في افتتاح معبر نصيب مع الأردن و نذكر الضغط الذي مارسوه على الأردن في سبيل إفقاد هذا المعبر من معناه و أهدافه .
و ختم في نهاية الحوار بالقول : أتوجه إلى الشعب العراقي الشقيق بنصيحة أخوية بأن يتنبهوا للأيادي الخارجية التي تحاول العبث بالأمن الوطني فالثورة هي بناء و ليست حرق و تخريب و قتل ، حمى الله عراقنا و أتمنى أن تمر هذه المؤامرة على خير بفضل وعي الشعب و القيادة و المرجعية الدينية
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
برلماني سوري: متغيرات الشرق السوري قد تؤخر الحسم لكن التحرير مؤكد
“مخلوف”: التواجد الفرنسي بسورية في مواجهة الإبتزاز التركي
خبير عسكري: سورية دفعت ثمن باهظ لكنه غيّر وجه العالم.. وكلام الرئيس الأسد الأخير سهل ممتنع
باحث سياسي: الرئيس “الأسد” يوضح طبيعة المرحلة القادمة للحرب السورية
كاتب فلسطيني: القدرة الردعية للعدو الصهيوني تعرضت للتصدع.. والرئيس الأسد قائد منتصر يمسك زمام الأمور
برلماني سوري: حديث الرئيس “الأسد” دقيق في ظل متغيرات متسارعة
الدكتور “حطيط”: الرئيس “الأسد” يوضح مستقبل سورية بكل جوانبه
كاتب سياسي: زيارة الرئيس “الأسد” لريف إدلب صفعة في وجه “أردوغان” وأقوى الرسائل الميدانية بجاهزية الجيش لتحرير إدلب
كاتب مصري: العلاقات المصرية السورية لم تنقطع.. والجامعة ترغب في العودة إلى دمشق ولا تنتظر أن تعود دمشق إليها
ناشط أردني: الحريري لن يستقيل.. وسيعلن عن ورقة اقتصادية إصلاحية
“المثقف” المرتزق.. بقلم: د. بهجت سليمان
الأخلاق.. والسّياسة.. ما لم تَتَدارَكْهُ “الدّولة”.. وما لم تفهمه “المعارضات” .. بقلم: د. بهجت سليمان
معالجة الواقع المعيشي والحياتي الصعب لمعظم السوريين.. بقلم: د. بهجت سليمان
الأسَدَان: في الذكرى التاسعة والأربعين للحركة التصحيحية.. (الأسد حافظ) و (الأسد بشار): قدَرُ التاريخ وخِيارُ الشعب السوري.. بقلم: د. بهجت سليمان
أيُّها الشُّرَفاء في لبنان …حَذارِ من القفز في المجهول !! .. بقلم: د . بهجت سليمان
هل سيؤدي إعلان ترامب اعترافه بسيادة الكيان الصهيوني على الجولان إلى حرب في المنطقة؟
مشاهدة النتائج
بين الفوضى الأميركية والتنمية الصينية .. بقلم: رفعت البدوي
التاريخ.. الحُكم والحَكم .. بقلم: رفعت البدوي
لبنان.. مراوحة نشطة بانتظار تغيير المعادلة .. بقلم: رفعت البدوي
لبنان بين الظاهر والمضمون .. بقلم : رفعت البدوي
كيف صار الفساد في لبنان محمياً؟ .. بقلم: رفعت البدوي
كاريكاتير .. هل من “مسرحية كيميائية” أخرى؟
كاريكاتير.. الاعتداءات الإسرائيلية تعكس الصراع السياسي الداخلي!
كاريكاتير .. الأيام أجمل من دون عقوبات
كاريكاتير .. دموع التمساح الأمريكي على سورية!
كاريكاتير .. البنتاغون: القوات الأمريكية وقعت في فخ بسورية!
هل من استهدافٍ لسورية في الأزمة اللبنانية؟
جديد “عزل ترامب”
أزمة هوية تلوح في لبنان
ما هو العزل وكيف عرّفه الدستور الأميركي؟
عودة واشنطن إلى استهداف “النصرة”.. بين الأمن والسياسة
إرتهان وفد المعارضة السورية للخارج يخدم الأجندات الغربية
رغم الخلافات في جنيف.. حلول مرتقبة حول صياغة الدستور السوري
سورية.. أثرياء بفضل الحرب.. بقلم : إبراهيم شير
هل تعمل واشنطن على زعيم إرهابي جديد بعد قتلها البغدادي؟!
معسكرات هتلر وكامبات اللاجئين اليوم.. المصير واحد.. بقلم: إبراهيم شير
بعد انخفاض توتر الحرب الاقتصادية ..ارتفاع بأسعر النفط
10 أيام من معرض دمشق الدولي .. رسائل للعالم عن سورية
مختلف دول العالم تجتمع في معرض دمشق الدولي 61
وزير الاقتصاد السوري : العقود الموقّعة في معرض دمشق الدولي جيدة بالمطلق
جناح وزارة الصناعة في معرض دمشق الدولي.. توليفة من المنتجات النسيجية والهندسية ومواد الإسمنت والبناء والصناعات الغذائية والكيميائية
القرم يشارك في إعادة إعمار السكك الحديدية السورية
شاهد.. ما هي المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب؟
بالصور والفيديو.. تعرفوا على الطائرة الروسية “إيل-20”
بالصور .. الدفاع الجوي يصد العدوان على اللاذقية من عرض البحر
بالصور.. معرض دمشق الدولي في يومه الأخير
بالصور.. ما هي المدرعات التي يستخدمها الجيش العربي السوري ؟
جميع الحقوق محفوظة.. وطني برس.. 2019