“وطني برس” : خاص.
أكد مهران نزار غطروف الكاتب و الصحافي السوري أن إعادة فتح معبر نصيب – جابر شيء جيد، وهذا هو الحال والوضع الطبيعي بين بلدين شقيقين متجاورين كسورية والأردن، مع ضرورة التذكير دوما، لماذا أغلق المعبر؟ من كان سببا في ذلك؟، ومن الذي حول هذا المعبر من شريان للحياة إلى معبر للموت؟، والتذكير أيضا بالتضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري، في سبيل عودة هذا المعبر للعمل، بعد أكثر من ثلاث سنوات على الإغلاق الكامل.
“غطروف” و في حوار خاص لموقع “وطني برس” قال أنه من المؤكد أن فتح المعبر سيكون له تأثير على كافة مجالات الحياة والمستويات بين البلدين، بشكل إيجابي تدريجيا، وقد يكون التأثير الأكبر والذي ربما سيظهر جليا أسرع من غيره، هو الانعكاس الجيد على الناحية الاقتصادية، فكمية التبادل والعبور البشري والتجاري البري، هي المقياس الأساس الذي يظهر أهمية هذا المعبر.
و خلال إجابته على سؤالنا حول هذه الخطوة إن كانت قد تغيّر في السياسة الأردنية تجاه سورية، قال الكاتب السوري حقيقة لا نعتقد أن الأردن يملك خيارات أخرى حيال ذلك، فهو المتضرر الأكبر من سياساته التي اعتمدها ضد الدولة السورية طوال سنوات الحرب، وعلى رأسها إغلاق المعبر، كما ثبت.
و أضاف : الأردن اليوم بجميع مستوياته، هو أحوج ما يكون اليوم لمثل هذه الخطوة، بعد ملامسته بشكل عملي انتصارات الدولة السورية وخياراتها، وسلبية سياساته ورهاناته الماضية (إغلاق المعبر مثالا)، ومقارنة بسيطة بين الاقتصاد السوري، بعد ثمانية أعوام من حرب عالمية (بكل ما تعنيه الكلمة)، وبين الاقتصاد الأردني الذي لا يعاني أيها حالات أمنية هامة تذكر، يبين من المستفيد الأكبر من هذه الخطوة، ومن هو بحاجة ماسة لها.
وأردف بالقول: والتي حتما سيكون لها آثار إيجابية نحو تعزيز وتطوير العلاقة بين شعبي البلدين، ومن ثم حكومتيهما، ولو على المدى الطويل، فميزة سورية أنها “لا تفتح صفحة الماضي بل تنظر إلى المستقبل”، كما أكد ذلك مؤخرا، السيد وليد المعلم وزير الخارجية السورية.
الصحافي السوري قال أن الدولة السورية وكما يبدو، تعمل بشكل مكثف مع الجميع (حكومات ومنظمات)، لإعادة كل مواطنيها الذين هربوا وهجروا من مناطقهم خوفا من الإرهاب، سواء الإرهاب المحلي المتمثل بالتنظيمات المسلحة، أو الإرهاب الدولي العالمي الذي بنى لهم هذه المخيمات مسبقا، وعمل على استغلالهم وتحويلهم وقود لمشروعه، ضد وطنهم.
“غطروف” أضاف : نعتقد أنه يفسر جهود الدولة السورية، جملة إجراءات منها: انتهاج سياسة المصالحات كحل أساسي تقدّم أي حل عسكري، ومراسيم العفو التي تصدر بين حين وحين، كذلك السرعة في إعادة تأهيل المرافق الخدمية، في المناطق التي حررها الجيش السوري، لحث أبناء هذه المناطق للعودة إلى منازلهم، بعد أن عاد الأمان لها، مع كامل الضمانات بحياة كريمة عزيزة، تنسيهم الذل والهوان، الذي عاشوه في مخيمات اللجوء.
و أكد الكاتب السوري في ختام حواره لموقعنا أن هذا الأمر ينطبق على المواطنين السوريين في داخل وخارج المخيمات أينما وجدت، دون استثناء، وليس في مخيمات الأردن فقط، فمصير كل مواطن سوري العودة إلى وطنه الأم سورية، حيث يصان العرض وتحفظ الكرامة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
برلماني سوري: متغيرات الشرق السوري قد تؤخر الحسم لكن التحرير مؤكد
“مخلوف”: التواجد الفرنسي بسورية في مواجهة الإبتزاز التركي
خبير عسكري: سورية دفعت ثمن باهظ لكنه غيّر وجه العالم.. وكلام الرئيس الأسد الأخير سهل ممتنع
باحث سياسي: الرئيس “الأسد” يوضح طبيعة المرحلة القادمة للحرب السورية
كاتب فلسطيني: القدرة الردعية للعدو الصهيوني تعرضت للتصدع.. والرئيس الأسد قائد منتصر يمسك زمام الأمور
برلماني سوري: حديث الرئيس “الأسد” دقيق في ظل متغيرات متسارعة
الدكتور “حطيط”: الرئيس “الأسد” يوضح مستقبل سورية بكل جوانبه
كاتب سياسي: زيارة الرئيس “الأسد” لريف إدلب صفعة في وجه “أردوغان” وأقوى الرسائل الميدانية بجاهزية الجيش لتحرير إدلب
كاتب مصري: العلاقات المصرية السورية لم تنقطع.. والجامعة ترغب في العودة إلى دمشق ولا تنتظر أن تعود دمشق إليها
ناشط أردني: الحريري لن يستقيل.. وسيعلن عن ورقة اقتصادية إصلاحية
“المثقف” المرتزق.. بقلم: د. بهجت سليمان
الأخلاق.. والسّياسة.. ما لم تَتَدارَكْهُ “الدّولة”.. وما لم تفهمه “المعارضات” .. بقلم: د. بهجت سليمان
معالجة الواقع المعيشي والحياتي الصعب لمعظم السوريين.. بقلم: د. بهجت سليمان
الأسَدَان: في الذكرى التاسعة والأربعين للحركة التصحيحية.. (الأسد حافظ) و (الأسد بشار): قدَرُ التاريخ وخِيارُ الشعب السوري.. بقلم: د. بهجت سليمان
أيُّها الشُّرَفاء في لبنان …حَذارِ من القفز في المجهول !! .. بقلم: د . بهجت سليمان
هل سيؤدي إعلان ترامب اعترافه بسيادة الكيان الصهيوني على الجولان إلى حرب في المنطقة؟
مشاهدة النتائج
بين الفوضى الأميركية والتنمية الصينية .. بقلم: رفعت البدوي
التاريخ.. الحُكم والحَكم .. بقلم: رفعت البدوي
لبنان.. مراوحة نشطة بانتظار تغيير المعادلة .. بقلم: رفعت البدوي
لبنان بين الظاهر والمضمون .. بقلم : رفعت البدوي
كيف صار الفساد في لبنان محمياً؟ .. بقلم: رفعت البدوي
كاريكاتير .. هل من “مسرحية كيميائية” أخرى؟
كاريكاتير.. الاعتداءات الإسرائيلية تعكس الصراع السياسي الداخلي!
كاريكاتير .. الأيام أجمل من دون عقوبات
كاريكاتير .. دموع التمساح الأمريكي على سورية!
كاريكاتير .. البنتاغون: القوات الأمريكية وقعت في فخ بسورية!
اللعب على حافّة الحرب.. تحذير فرنسي: ” تذكروا كلام السيّد”!
هل من استهدافٍ لسورية في الأزمة اللبنانية؟
جديد “عزل ترامب”
أزمة هوية تلوح في لبنان
ما هو العزل وكيف عرّفه الدستور الأميركي؟
إرتهان وفد المعارضة السورية للخارج يخدم الأجندات الغربية
رغم الخلافات في جنيف.. حلول مرتقبة حول صياغة الدستور السوري
سورية.. أثرياء بفضل الحرب.. بقلم : إبراهيم شير
هل تعمل واشنطن على زعيم إرهابي جديد بعد قتلها البغدادي؟!
معسكرات هتلر وكامبات اللاجئين اليوم.. المصير واحد.. بقلم: إبراهيم شير
بعد انخفاض توتر الحرب الاقتصادية ..ارتفاع بأسعر النفط
10 أيام من معرض دمشق الدولي .. رسائل للعالم عن سورية
مختلف دول العالم تجتمع في معرض دمشق الدولي 61
وزير الاقتصاد السوري : العقود الموقّعة في معرض دمشق الدولي جيدة بالمطلق
جناح وزارة الصناعة في معرض دمشق الدولي.. توليفة من المنتجات النسيجية والهندسية ومواد الإسمنت والبناء والصناعات الغذائية والكيميائية
القرم يشارك في إعادة إعمار السكك الحديدية السورية
شاهد.. ما هي المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب؟
بالصور والفيديو.. تعرفوا على الطائرة الروسية “إيل-20”
بالصور .. الدفاع الجوي يصد العدوان على اللاذقية من عرض البحر
بالصور.. معرض دمشق الدولي في يومه الأخير
بالصور.. ما هي المدرعات التي يستخدمها الجيش العربي السوري ؟
جميع الحقوق محفوظة.. وطني برس.. 2019