“وطني برس” : الدكتور فائز حوالة – موسكو .
ليس غريباً على الإطلاق أن تستبدل الدول التي تعتبر الإرهاب والاستثمار به إحدى وسائل تحقيق أهدافها السياسية والاقتصادية وأداة مهمة لتسوية العلاقات الدولية في هذه الأيام , فلا يوجد خلاف جوهري بين استخدامها للإرهابيين المتطرفين الإسلاميين بشكل جدي من جهة وفاضح من جهة أخرى منذ إخراج الجيش السوفيتي من أفغانستان مروراً بالثورات الملونة وخاصة في منطقة البلقان وتقسيم يوغسلافيا وصولاً إلى ما يسمى بالربيع العربي فتعددت المسميات لهذه التنظيمات الإرهابية وتعددت الجهات التي تعلن بشكل علني الوقوف معها أو تدعمها بشكل غير مباشر في ممارسة عملياتها الإرهابية من قتل وخراب ودمار وصولاً إلى مرحلة الذبح خلال الربيع العربي لتصبح في نهاية المطاف إراقة الدماء بالنسبة لهم هي الطريق الوحيد الضامن للمصالح الاقتصادية والسياسية .
وعلى الرغم من بزوغ نوع جديد من الإرهاب منذ عمليات البلقان التي أشرفت عليها دول حلف الناتو وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية متمثلة بإحياء النعرات القومية وتعزيزها وغض الطرف عنها وعن تصرفاتها إلى أن أتت بالنتيجة المرجوة منها واستطاعت تحقيق الهدف المنظور بتقسيم يوغسلافيا , وربما ومنذ العام 2014 وبعد الانقلاب المدعوم من دول الناتو والولايات المتحدة الأمريكية الذي جرى في أوكرانيا وظهور ما يسمى بالنازيين والذين تم تدريبهم على أيدي المخابرات الأمريكية وشركات الأمن الخاصة الأمريكية على غرار شركة بلاك وتر التي اتخذت لها اسماً جديداً في أوكرانيا ” أكاديمية ” كان الهدف منها إحياء جماعات إرهابية قديمة لتكون أداة جديدةً في نشر الخراب والدمار وإراقة المزيد من الدماء في مختلف أصقاع الأرض حيث توجد مصالح اقتصادية وسياسية لداعمي هذه الجماعات الإرهابية , وربما كان السبب الحقيقي وراء إحياء هكذا جماعات نازية إرهابية هي فقط لاستخدامها في القارة العجوز حيث أن كل الظروف التي خلقتها وأوجدتها الولايات المتحدة الأمريكية في القارة العجوز تسمح بظهور هذه الجماعات وربما تجد الكثيرين من المؤيدين لها بسبب ما تعانيه القارة العجوز من مشاكل ديموغرافية ساعدت على إنشائها الولايات المتحدة الأمريكية نفسها عبر موجات اللاجئين المسلمين الذين تم توجيههم إلى القارة العجوز عبر تركيا فتم بذلك تنفيذ المهمة الملقاة على عاتق أجهزة المخابرات الأمريكية تحت مسمى ” اسلمة أوربا ” أضف إلى ذلك فان عملية غض الطرف أيضا عن الهجرة إلى القارة العجوز من إفريقيا وربما في بعض الأحيان تسهيلها والترويج لها تماماً كما حصل عندما تم الترويج بين اللاجئين الشرق أوسطيين المسلمين في تركيا للهجرة إلى أوربا بطرق غير شرعية تحت ذريعة أن الدول الأوربية التي ترفع شعار حقوق الإنسان ستؤويهم وتدفع لهم رواتب وتؤمن لهم المسكن والعمل والعيش الكريم مما شجع على الهجرة وبأعداد كبيرة جداً إلى أوربا , وخاصة أن الكثيرين من هؤلاء كانوا يقارنون المبالغ التي سيحصلون عليها كمساعدات للعيش بما يحصلون عليه في بلدانهم حتى وان عملوا في مؤسسات تدفع رواتب عالية نسبياً , إضافة إلى الرواتب الإضافية التي يتقاضاها رب الأسرة المهاجرة عن أولاده وأفراد أسرته .
والعملية الثانية التي مازالت تروج لها الولايات المتحدة وتشجعها وتدعمها في بعض الأحيان هي الهجرة من القارة السمراء وباتجاه أوربا أيضا لتنفيذ مشروع ما يسمى ” أمركة أوربا ” أي صبغها بلون في أحسن الأحوال ومن خلال تواجد وتكاثر هؤلاء ودخولهم في علاقات زواج مشتركة سيؤدي في نهاية المطاف بزوال أبناء القارة العجوز ويصبحون أقليات بدلاً من أن يبقوا هم أصحاب الأرض ويساعد على ذلك انخفاض نسبة الولادات بين أفراد الشعب الأوربي .
ومع تعقد أمور الناتو الذي تقوده الولايات المتحدة بشكل عام وعدم إمكانيته كسب أية من المعارك التي يخوضها والتكاليف الهائلة والخسائر الضخمة التي تكبدتها جماعاته الإرهابية المنضوية تحت أسماء جماعات إرهابية تكفيرية تأخذ الإسلام غطاءً لها لجذب العدد الأكبر ومن كل أصقاع العالم تحت شعار إقامة الخلافة الإسلامية والقضاء على الأنظمة الدكتاتورية وتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية , والاهم من ذلك كله طبعا وكنتيجة لإخفاقات الولايات المتحدة الأمريكية بدأت الدول الأوربية بالتمرد على الولايات المتحدة وبدأت أصوات شعوبها تصدح برفض الانجرار وراء السياسات الحمقاء للولايات المتحدة الأمريكية والتي لم تحقق أي هدف من خلف خوض كل معارك الولايات المتحدة بدء من أفغانستان مروراً بالعراق وليبيا وسورية واليمن وتنفيذ الأوامر الأمريكية بفرض عقوبات اقتصادية على الدول التي تريد الولايات المتحدة الأمريكية الانقضاض عليها واستعمارها أو إضعافها كما هو الحال عليه بفرضها عقوبات اقتصادية على روسيا تحت ذرائع مختلفة تبدأ بما يسمونه عدم تنفيذ بنود اتفاقيات مينسك حول أوكرانيا ودعمها لسورية في القضاء على العصابات الإرهابية على الأراضي السورية واسترجاعها لشبه جزيرة القرم واحتجازها للبحارة الأوكرانيين الذين خالفوا أنظمة الملاحة في مضيق كيرتش وغيرها الكثير من الحجج الواهية التي تهدف فقط إلى فرض المزيد المزيد من العقوبات بهدف إضعاف روسيا اقتصادياً وبالتالي اعتقادهم بأنها ستستسلم للولايات المتحدة الأمريكية أو على اقل تقدير ستعترف بأحادية القطب في العالم الذي تتزعمه الولايات المتحدة نفسها .
وهنا لابد لنا من الإشارة إلى السجون السرية التي إقامتها الولايات المتحدة الأمريكية في دول عدة حول العالم سواء كانت في دول الشرق الأوسط أو دول أوربا الشرقية والتي يمكن اعتبارها مراكز لتخريج قادة الإرهابيين بعد أن يتم غسيل أدمغتهم وترويضهم لتنفيذ المهام الموكلة إلى كل فرد منهم في أي منطقة في العالم حيث توجد مصالح الولايات المتحدة الأمريكية سواء كانت الاقتصادية أو السياسية .
مما سبق نجد بان الولايات المتحدة الأمريكية والتي تزعم في جميع تدخلاتها العسكرية أو الدبلوماسية الوقحة في مختلف بلدان العالم أنها تحارب الإرهاب لنجدها على النقيض تماماً تكون الداعم الفعلي والغطاء القوي لجميع تحركات وإمدادات هذه العصابات الإرهابية بالمال والسلاح والمعلومات الاستخباراتية لا بل ووصلت الوقاحة بهم إلى إنقاذ أرواحهم ونقلهم بطائراتها من مناطق الموت المحتوم أو نقلهم إلى مناطق ودول أخرى لتعيد نشرهم من جديد ليتابعوا تنفيذ أوامر الولايات المتحدة بالترهيب ونشر الفتنة والقتل والذبح والتدمير للبنى التحتية لأية دولة يدخلونها .
وظهور جزار نيوزيلندا ماهو إلا مؤشراً على ولادة الذراع الإرهابية الاحتياطية الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية فهي موجهة اليوم ضد دول الاتحاد الأوربي بدأت في فرنسا ” عبر تدنيس القبور ” وانتقلت إلى بريطانيا ” عبر عمليات الطعن بالسكين للمسلمين ” وصولاً إلى نيوزيلندا التي معروفة بصغر مساحتها الجغرافية وقلة عدد سكانها ” 5 مليون نسمة ” وتعيش حياة التسامح بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ” عدد المسلمين فيها 1% ” , ولكن وقع عليها الاختيار لتكون نقطة البدء بمرحلة جديدة من مراحل فرض القطبية الواحدة وترويض دول الاتحاد الأوربي التي وكما أسلفنا بدأت تتمرد على الأوامر الأمريكية وخاصة في موضوع مد خط الغاز الروسي المسمى بالسيل الشمالي الثاني ومحاولات كل من فرنسا وألمانيا إنشاء جيش أوربي خاص بدول الاتحاد الأوربي الأمر الذي سيؤدي في نهاية المطاف الاستغناء عن الناتو الذي تقوده الولايات المتحدة وبالتالي تفقد الأخيرة سيطرتها وهيمنتها على دول الاتحاد الأوربي وخاصة إذا ما علمنا بأنه يتواجد حوالي 4500 قاعدة عسكرية للناتو في القارة العجوز وفي كل قاعدة يوجد بالتأكيد قوات خاصة أمريكية مهمتها ليس الدفاع عن دول الناتو وإنما الدفاع عن المصالح الأمريكية في دول الناتو ,وكذلك ففي ألمانيا وحدها يوجد 35000 جندي أمريكي من قوات المارينز وتتطلع الولايات المتحدة إلى زيادة عدد هؤلاء خلال السنة الحالية بحوالي ال 2000 عنصر .
وبالعودة إلى جزار نيوزيلندا الإرهابي النازي الجديد ومع تكشف الحقائق عنه يوماً بعد يوم وخاصة زيارته إلى تركيا وبلغاريا وإسرائيل لنبقى بانتظار الإفصاح عن زيارته إلى أوكرانيا التي وبكل أسف تعتبر اليوم مركزاً لتأهيل وتصدير النازيين الجدد وخاصة بعد أن ضغطت الولايات المتحدة الأمريكية على دول الاتحاد الأوربي لتوقيع ما يسمى باتفاقية التكامل مع الاتحاد الأوربي والتي تسمح بذلك بالتنقل الحر للمواطنين الاوكران وبدون تأشيرة إلى مختلف دول الاتحاد الأوربي وتم منع سكان دالنيسك ولوغانسك تحت حجة تمردهم على الحكومة المركزية وعدم منحهم جوازات سفر أوكرانية جديدة , وكل ذلك لتسهيل دخول النازيين الأوربيين إلى الأراضي الأوكرانية وتدربهم على القتل والتدمير ثم عودتهم إلى أوطانهم مع النازيين الاوكران ليصبحوا خلايا نائمة تنتظر الأوامر من مشغلهم الرئيس القابع خلف المحيطات .
وبهذا الشكل يصبح العالم أمام تحد جديد بنوع جديد على اقل تقدير النوع الذي اعتبره العالم اجمع قد انتهى وتم القضاء عليه بانتهاء الحرب العالمية الثانية , وهذا التحدي في حقيقة الأمر لا يمكن الانتصار فيه إلا إذا تضافرت جهود جميع دول العالم للوقوف ضده والقضاء عليه ويبدأ ذلك من خلال عودة مجلس الأمن الدولي إلى ممارسة وظائفه الأساسية والتي تم إنشاؤه من اجلها وهي الحفاظ على السلم والأمن الدولي , ويبدأ أيضا من خلال تعديل قوانين الدول التي تعتبر فيها حيازة السلاح أمراً يتماشى مع مفهوم التقدم والحرية والديمقراطية فالسلاح يجب أن يكون محصوراً بجيوش الدول وقواها الأمنية فقط وليس بأيدي العابثين بأمن الدول ,
والاهم من ذلك كله هو اقتناع الولايات المتحدة الأمريكية بانتهاء عصر القطب الواحد وان العالم أصبح متعدد الأقطاب وبالتالي فان ما تعلنه الولايات المتحدة الأمريكية بان هنا أو هناك أمرا يمس وفق دستورها أمنها القومي وبالتالي تسمح لنفسها ووفقاً لدستورها التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد في العالم يعارض سياساتها تحت هذا المفهوم الأخرق , إضافة إلى ذلك لابد من العمل على جعل العقوبات الاقتصادية الدولية مهمة إضافية وأساسية لمجلس الأمن الدولي وخاصة بما يتعلق بالعلاقات بين الدول واستخدام الولايات المتحدة لسلاح السوفيت الدولي كأداة أساسية في فرض عقوباتها الاقتصادية ضد أي شخص أو دولة أو شركة لا تتماشى مع مصالحه الاقتصادية والسياسية .
ولكن هل ستقتنع الولايات المتحدة بذلك أم أنها ستحاول رمي الورقة قبل الأخيرة من يدها لربما تستطيع تحقيق أهدافها وتحافظ على عنجهيتها الاقتصادية والسياسية والعسكرية في البر والبحر والجو والفضاء على الرغم من أنها فقدت هذه الهيمنة وباعتراف مراكز أبحاثها وتصريحات سياسيها وعسكريها ….. أخيرا يجب أن تقتنع الولايات المتحدة الأمريكية بان جزار نيوزيلندا ومن سيتبعه ومن سبقه من المتطرفين الإسلاميين لا يختلفوا عن بعض بأي شيء فهم إرهابيون هدفهم القتل والتدمير وتخريب الأوطان وإراقة الدماء البريئة .
وتلعب ازدواجية المعايير الأوربية تحديداً دوراً سلبياً في الحد من التمددات الأمريكية وتثبيت هيمنتها وسيطرتها على دول الاتحاد الأوربي فمثلاً عندما ظهر ما يسمى بالرسوم المسيئة للرسول قامت دول العالم الإسلامي ولم تقعد وخرجت بمظاهرات تخللها بعض أعمال التخرب ولكن يبدو أن دول الاتحاد الأوربي لم تستوعب من هذه الحادثة درساً مفيدا لان هذا الحراك كان إشارة البدء لظهور الجماعات الإرهابية التكفيرية في مناطق مختلفة من العالم وفي دول الربيع العربي , بعده حصلت مجزرة “شارلي عبدو ” في فرنسا فخرجت المظاهرات وتصدر فيها رؤساء العالم الغربي والشرقي هذه المظاهرات , ولكن عندما قامت العصابات الإرهابية التكفيرية بقتل وذبح الشعب السوري وقصف ما يسمى بقوات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب ” دعم ” قوات الجيش العربي السوري كلما تقدم للقضاء على بؤرة من بؤر الإرهاب التي تعمل لصالح الولايات المتحدة الأمريكية على الأرض السورية وكذلك قصف المدنيين وتدمير مدينة الرقة ووووالخ و القائمة تطول وقصف ما يسمى التحالف العربي الذي تقوده مملكة الجهل وتدعمه الولايات المتحدة وغيرها من الدول الأوربية , لليمن وارتكابها المجزرة تلو الأخرى وراح ضحية تلك المجازر أكثر بكثير مما سقط في شارلي عبدو أو على يد جزار نيوزيلندا فلم تصرخ الدول الأوربية ولم تندد ولم تستنكر ولم يخرج قادة الاتحاد الأوربي ورؤساء الدول التابعة بمسيرات استنكاراً لذلك وكذلك عندما تم تدمير ليبيا وقتل رئيسها وتهجير شعبها , كل ذلك تم تمريره تحت شعارات نشر الديمقراطية الأمريكية وشعارات الدفاع عن الإنسانية الأوربية .
لذلك فان وقف هذه المجازر التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وتباركها مرغمة دول الاتحاد الأوربي ستستمر وتنتقل من دولة إلى أخرى ومن قارة إلى أخرى إلى أن يتم تحجيم الولايات المتحدة الأمريكية والوقوف في وجهها وقفة رجل واحد مع الدول التي ترفض الهيمنة والسيطرة الأمريكية ونهب خيرات وثروات الشعوب لصالح دولة واحدة تعتبر نفسها امة استثنائية ورفعت مع وصول ترامب إلى البيت الأبيض شعار ” أمريكا أولا ” وربما الفرصة الوحيدة للاتحاد الأوربي للخروج من هذا القفص الحديدي وفك الكبال عن شعوبها التي قيدت فيه الولايات المتحدة شعوب القارة العجوز , هو الانتخابات القادمة للمفوضية الأوربية في أيار القادم والتي ربما ستعيد إنسانية أوربا على اقل تقدير وخروجها من تحت العباءة الأمريكية .
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
برلماني سوري: متغيرات الشرق السوري قد تؤخر الحسم لكن التحرير مؤكد
“مخلوف”: التواجد الفرنسي بسورية في مواجهة الإبتزاز التركي
خبير عسكري: سورية دفعت ثمن باهظ لكنه غيّر وجه العالم.. وكلام الرئيس الأسد الأخير سهل ممتنع
باحث سياسي: الرئيس “الأسد” يوضح طبيعة المرحلة القادمة للحرب السورية
كاتب فلسطيني: القدرة الردعية للعدو الصهيوني تعرضت للتصدع.. والرئيس الأسد قائد منتصر يمسك زمام الأمور
برلماني سوري: حديث الرئيس “الأسد” دقيق في ظل متغيرات متسارعة
الدكتور “حطيط”: الرئيس “الأسد” يوضح مستقبل سورية بكل جوانبه
كاتب سياسي: زيارة الرئيس “الأسد” لريف إدلب صفعة في وجه “أردوغان” وأقوى الرسائل الميدانية بجاهزية الجيش لتحرير إدلب
كاتب مصري: العلاقات المصرية السورية لم تنقطع.. والجامعة ترغب في العودة إلى دمشق ولا تنتظر أن تعود دمشق إليها
ناشط أردني: الحريري لن يستقيل.. وسيعلن عن ورقة اقتصادية إصلاحية
المخطّط الصهيو – أطلسي – الوهّابي – الإخونجي ؛ لِسوريّة.. بقلم: بهجت سليمان
“المثقف” المرتزق.. بقلم: د. بهجت سليمان
الأخلاق.. والسّياسة.. ما لم تَتَدارَكْهُ “الدّولة”.. وما لم تفهمه “المعارضات” .. بقلم: د. بهجت سليمان
معالجة الواقع المعيشي والحياتي الصعب لمعظم السوريين.. بقلم: د. بهجت سليمان
الأسَدَان: في الذكرى التاسعة والأربعين للحركة التصحيحية.. (الأسد حافظ) و (الأسد بشار): قدَرُ التاريخ وخِيارُ الشعب السوري.. بقلم: د. بهجت سليمان
هل سيؤدي إعلان ترامب اعترافه بسيادة الكيان الصهيوني على الجولان إلى حرب في المنطقة؟
مشاهدة النتائج
بين الفوضى الأميركية والتنمية الصينية .. بقلم : رفعت البدوي
بين الفوضى الأميركية والتنمية الصينية .. بقلم: رفعت البدوي
التاريخ.. الحُكم والحَكم .. بقلم: رفعت البدوي
لبنان.. مراوحة نشطة بانتظار تغيير المعادلة .. بقلم: رفعت البدوي
لبنان بين الظاهر والمضمون .. بقلم : رفعت البدوي
كاريكاتير .. هل من “مسرحية كيميائية” أخرى؟
كاريكاتير.. الاعتداءات الإسرائيلية تعكس الصراع السياسي الداخلي!
كاريكاتير .. الأيام أجمل من دون عقوبات
كاريكاتير .. دموع التمساح الأمريكي على سورية!
كاريكاتير .. البنتاغون: القوات الأمريكية وقعت في فخ بسورية!
“علي مملوك”.. رجل المهمات المستحيلة
مسارات توافقية… أستانا وسوتشي وتفاهمات الواقع السوري
العرب قوة إضافية لإسناد الكيان الإسرائيلي!
بكين وواشنطن.. أبعد من حرب تجارية
ترامب من روسيا إلى الصين
حتمية التوجه إلى الدولة السورية.. والبداية دولة الإمارات. بقلم: ربى يوسف شاهين
إرتهان وفد المعارضة السورية للخارج يخدم الأجندات الغربية
رغم الخلافات في جنيف.. حلول مرتقبة حول صياغة الدستور السوري
سورية.. أثرياء بفضل الحرب.. بقلم : إبراهيم شير
هل تعمل واشنطن على زعيم إرهابي جديد بعد قتلها البغدادي؟!
بعد انخفاض توتر الحرب الاقتصادية ..ارتفاع بأسعر النفط
10 أيام من معرض دمشق الدولي .. رسائل للعالم عن سورية
مختلف دول العالم تجتمع في معرض دمشق الدولي 61
وزير الاقتصاد السوري : العقود الموقّعة في معرض دمشق الدولي جيدة بالمطلق
جناح وزارة الصناعة في معرض دمشق الدولي.. توليفة من المنتجات النسيجية والهندسية ومواد الإسمنت والبناء والصناعات الغذائية والكيميائية
القرم يشارك في إعادة إعمار السكك الحديدية السورية
شاهد.. ما هي المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب؟
بالصور والفيديو.. تعرفوا على الطائرة الروسية “إيل-20”
بالصور .. الدفاع الجوي يصد العدوان على اللاذقية من عرض البحر
بالصور.. معرض دمشق الدولي في يومه الأخير
بالصور.. ما هي المدرعات التي يستخدمها الجيش العربي السوري ؟
جميع الحقوق محفوظة.. وطني برس.. 2019